مواضيع المحاضرة: الاختبارات التحريرية
قراءة
عرض

ثالثا : الاختبارات التحريرية:-

يتطلب هذا الاختبار أن يكتب الطالب الاجابة باستخدام الورقة والقلم, فهو لا يستخدم النطق كما في الاختبار الشفوي, ولا المهارة كما في اختبارات الاداء, وقد تكون الاجابة عليه حرة او مقيدة, ويمكن تصنيفها الى قسمين هما:
الاختبارات القائمة على اساس اعطاء اجابة من الطالب.
الطالب هنا يقدم الاجابة في ضوء ما يملكه من معلومات ويمارس الطالب عمليات التفكير وفقا لما يقتضيه نوع السؤال فهي تسمح للطالب لأن ينظم ويتأمل افكاره بحرية ولكن هذه الحرية تتفاوت تفاوتا بينا من سؤال لآخر حسب صياغة السؤال أو المشكلة المطروحة فقد تتطلب الاجابة انتاج كمية واسعة من المعلومات وقد يتطلب ذلك كتابة صفحات عديدة أو قد تتحدد الاجابة بسطر أو جملة أو شبه جملة أو كلمة أو رقم.
ويمكن تقسيم هذا النوع بحسب نوع السؤال الى :
المقالي غير المحدد:
أقدم الاختبارات التحريرية وأكثر الاساليب التقليدية شيوعا في تقويم تحصيل الطلبة ويستخدم في جميع المجالات الدراسية تقريبا وفي جميع الصفوف فالطلبة يكتبون موضوعات انشائية في دروس اللغة ويحلون مسائل كتابية في الرياضيات ويدونون نتائج التجارب التي يجرونها في دروس العلوم ويعدون تقارير فصلية في مختلف المواد المقررة.
الاختبار المقالي غير المحدد هو مجموعة من الاسئلة غالبا ما تبدأ بكلمات مثل( اشرح,صف, أستعرض, ناقش, وغيرها)...
ان استخدام المدرس لأي نوع من الاختبارات يجب ان يخضع لمعايير واسس فعندما يكون هدف المدرس تنمية القدرة التعبيرية الكتابية لدى الطالب فمن الطبيعي أن يكون الاختبار المقالي هو أصلح الطرق للوصول الى هذا الهدف.
الاهداف التي يقيسها:
يستخدم هذا النوع من الاختبارات لتقويم جوانب مهمة كثيرة من التحصيل بل انه يكون في بعض الاحيان الوسيلة الوحيدة عندما نريد ان نعرف القدرة الكتابية للطالب او مقدرة الطالب على تنظيم الافكار وايجاد العلاقات فهو يستخدم لقياس القدرات العقلية العليا كالقدرة على تحصيل الافكار والربط بينهما وتقيمها والقدرة على انتاج افكار جديدة.
المزايا
تنمي القدرة الفكرية للطالب على التعبير الكتابي وتنظيم الافكار وتحفز التفكير الابداعي .
- تساعد الطلبة على فهم عام وشامل للمادة الدراسية وتشجيعهم على اكتساب عادات جيدة في القراءة والتحضير للاختبار
تستخدم في تقويم الاهداف التي تدخل ضمن العمليات العقلية العليا (كالتحليل والتركيب والتقويم
للطالب حرية الاجابة بحسب نوع السؤال فالطالب حر في تنظيم الاجابة وتركيبها وتوفر له الوقت لان يُعدل ويضيف.
عدم تأثيرها بعامل الحدس والتخمين وتقل حالات الغش فيها.
العيوب:
ذاتية التصحيح :- يتسم تقويم الدرجة في الاختبارات المقالية بالذاتية وعدم الدقة والثبات فالدرجة تتأثر بأسلوب الطالب وخطه وكذلك تتأثر بالحالة النفسية للمدرس اثناء التصحيح وبما يمتلكه من معرفة سابقة عن الطالب.
2- عدم الشمولية :- ان الاختبار المقالي يتكون عادة من عدد قليل من الاسئلة وبهذا فأنه سيكون عينة من عدد قليل من الاسئلة ويصبح بذلك الاختبار عينة غير ممثلة لجوانب المادة الدراسية المراد قياسها.
3- بعض الاسئلة يكتنفها الغموض والعمومية الامر الذي يجعلها قابلة لتغيرات مختلفة من الطلبة .
4- يتطلب تصحيحها وقت وجهد كبير .


مقترحات وقواعد لتحسين الاختبار المقالي غير المحدد:

1- يجب ان يتأكد المدرس جيداً من ان التحصيل الذي يريد تقويمه لا يمكن قياسه الا عن طريق الاختبار المقالي غير المحدد .
2- يجب ان تكون صياغة السؤال واضحة وغير غامضة وان تكون المشكلة التي يطرحها السؤال واضحة الى اذهان الطلبة .
مثال رديء :::: تكلم عن القياس والتقويم
3- يجب تحديد العناصر الاساسية للمشكلة المطروحة في السؤال مع تحديد درجة لكل عنصر من العناصر التي تتضمنها الاجابة على السؤال وتتحدد الدرجة في ضوء ما يطلبه الطالب من الاجابة .
مثال رديء ::: اكتب مقالاً عن القياس والتقويم .
يمكن ان يكون السؤال بشكل افضل .
مثال جيد ::: اكتب مقالاً عن تطور القياس والتقويم من حيث .
أ‌- المرحلة البدائية ( 2 درجة)
ب- المجتمع الصيني واليوناني (3 درجات)
ج- المجتمع العربي قبل وبعد الاسلام ( 3 درجات)
د- ظهور اختبارات الذكاء ( 2 درجة )
4- يجب الا يجعل المدرس مجالاً للترك من بين الاسئلة لان افساح المجال لترك سؤال او اكثر من اسئلة الاختبار تجعل الطلبة يركزون على بعض الموضوعات ويتركون البعض الاخر مما يفقد اساس المقارنة بينهم .
5-يجب اعداد الاسئلة قبل الموعد المحدد للاختبار بمدة معقولة ولا يجوز صياغتها في اخر لحظة قبل الموعد او في اثناء وقت الاختبار .

قواعد تصحيح الاختبار المقالي غير المحدد

1- وضع اجوبة نموذجية لكل سؤال مع تحديد الدرجة قبل البدء بالتصحيح وتوزيع الدرجة المخصصة للسؤال على كل عنصر من عناصر السؤال .
2- تصحيح كل سؤال على حدة : يجب على المدرس ان يصحح السؤال الواحد لجميع الطلبة قبل الشروع بتصحيح اجابات السؤال الذي يليه وهذا يساعد الابقاء على معيار اكثر اتساقاً للحكم على اجوبة السؤال الواحد ويقلل اثر الهالة .
3- يجب الا يتأثر تقدير الدرجة بخصائص لا علاقة لها بالأهداف المراد قياس مدى تحققها فمثلاً اذا كانت الاهداف المحددة لا تشمل جودة الخط فيجب ان لا يتأثر تقدير الدرجة بهذه الناحية.
4- يفضل تغيير ترتيب دفاتر الاجابة بعد تصحيح كل سؤال كي لا تتأثر درجة الطالب لكون دفتره يأتي باستمرار بعد دفتر ممتاز او رديء .
5- ينبغي تصحيح اجابات الطلبة دون معرفة اسمائهم ويمكن استعمال الارقام وقد يطلب من الطالب ان يكتب الرقم في اي مكان في ورقة الاجابة .


ب- الاختبارات القصيرة :

يتطلب هذا النوع ان يعطي الطالب جواباً موجزاً ومحدداً فالاسئلة في مثل هذا النوع من الاختبارات تحدد نوع الاجابة مثل (اجب بما لا يزيد عن سطرين ، حدد اجابتك في خمس اسطر ، عدد ، عرف ، علل ، وغيرها ) . ان هذه الصيغة من الاسئلة هي صيغة مشتقة من الاختبار المقالي غير المحدد ولكنها بصورة متطورة لانها تساعد على تحقيق الشمولية للمادة ويمكن تحديد درجة الاجابة بنوع من الموضوعية .
ج- اختبارات التكميل
وتكون الاجابة عليها في جملة او عبارة قصيرة وتبدأ الاسئلة في مثل هذا النوع مثل ( اكمل ماتراه ناقصاً من العبارات الاتية ) وتستخدم هذه الاختبارات عندما توجد كمية من المادة تشمل على نقاط عديدة ويمكن للمدرس ان يشمل هذه النقاط المتعددة بسؤال واحد مثل :-
اكمل ماتراه ناقصاً من العبارات الاتية :-
1- من اهم عيوب الاختبار المقالي غير المحدد هي :- أ‌- ب- ج-
- للاختبارات الموضوعية مزايا عديدة منها :- أ‌- ب- ج-
د- اختبار املأ الفراغات
ان هذا النوع من الاختبارات لايتطلب اجابة مطولة بل اجابة محددة وبدقة وتكون الاجابة اما بكلمة او رمز او عدد . ويصنف هذا الاختبار من فئة الاختبارات الموضوعية لان تقدير الدرجة فيه يتسم بالموضوعية الا انه ينتمي الى نوع الاختبارات القائمة على اساس اعطاء اجابة من الطالب . فالطالب هو الذي يملي المعلومات المطلوبة بنفسه كتابة . ويحقق هذا النوع من الاختبارات اهداف محددة تتصل بالقدرة على تذكر المعلومات .
قواعد ومقترحات لإعداد اختبار املأ الفراغات
1- يجب ان تصاغ كل عبارة (سؤال) بصورة محددة بحيث لا تحتمل سوى جواب صحيح واحد .
مثال رديء ::: وضع الفريد بينه اول اختبار للذكاء في .............
ففي هذا النوع يمكن ان تكون الاجابة (1905) او في ( فرنسا)
و الافضل ان يكون السؤال
مثال جيد :::: وضع الفريد بينه اول اختبار للذكاء في عام .................
2- يفضل صياغة الاسئلة في مثل هذا النوع من الاختبار على شكل اسئلة وليس على شكل عبارات ناقصة لان صياغة السؤال تدفع الطالب لان يفكر بالسؤال ومن ثم الفراغ . اما العبارة الناقصة فأنها تجعل الطالب يفكر بملئ الفراغ .
مثال رديء ::: واضع اول اختبار للذكاء هو ..................
مثال جيد :::: ما اسم اول واضع اختبار الذكاء ...............
3- يفضل وضع الفراغ في نهاية العبارة وليس في بدايتها لكي يلم الطالب بموضوع العبارة وتتحدد المشكلة المطلوبة لديه .
مثال رديء ::: هو وصف البيانات بأستخدام الارقام يدعى بـ ..............
4- يجب ان لا تحتوي عبارة السؤال الواحد على عدد كبير من الفراغات لأن ذلك يؤدي الى غموضها واحتمال وجود كلمات كثيرة تصلح لاكمال العبارة الناقصة
مثال رديء ::: يتكون المجال الذهني لبلوم من 1...... 2..... 3......4.....5..... 6......
5- يفضل تجنب اقتباس عبارات الاختبار مباشرة من الكتاب لان ذلك يشجع الطالب على الحفظ والاستظهار .
الاختبارات القائمة على اساس الاختيار:
ان هذا النوع من الاختبارات يتطلب من الطالب ان يختار الجواب الصحيح من بين عدد من الاجابات المحددة فالسؤال يحتوي على عدد من الاجابات البديلة او المحتملة ويطلب من الطالب اجراء مقارنة بين هذه الاجابات . فالطالب في مثل هذه الاختبارات يختار الاجابة وبهذه الميزة الاساسية التي تمتاز بها هذه الاختبارات فأن تقدير الدرجة يتم بموضوعية ولهذا السبب تسمى هذه الاختبارات بالاختبارات الموضوعية لان تقدير الدرجة يتم بموضوعية تامة وبعيدة عن الذاتية .
من الملاحظ ان السمة الاساسية لوجود مثل هذه الاختبارات هي لتلافي عيوب الاختبارات المقالية التقليدية اذ ان الاختبارات القائمة على اساس الاختيار والتي تسمى بالموضوعية تسد النقص الكبير التي تعاني منه الاختبارات المقالية وهي الذاتية في اعطاء الدرجة وعدم الشمولية فهذه الاختبارات وجدت لهذا السبب كما ان تصحيحها سهل مما استهوت عدد غير قليل من المدرسين لاستخدام هذه الاختبارات بحجة انها حديثة وموضوعية مما شاع استعمالها بشكل كبير بكافة الاختصاصات متناسين ان لكل نوع من الاختبارات مزايا وعيوب وان السمة او الخاصية او الهدف المقاس له نوع من الاختبار يصلح لقياسه ولا يصلح للآخر .
الاهداف التي تقيسها:
تستخدم الاختبارات القائمة على اساس الاختيار بشكل عام لقياس اهداف معرفية من فئة التذكر والحفظ ويمكن بعض الانواع لقياس القدرة على الفهم والتطبيق والتحليل ولا تستطيع هذه الاختبارات قياس مباشر لبعض القدرات الاخرى كالقدرة على التفسير او التسمية او استعادة معلومات محددة .
المزايا:
1- موضوعية التصحيح :: تتصف هذه الاختبارات بصفة موضوعية والتي اخذت منها اسمها فهي بعيدة عن التأثير بالعوامل الذاتية التي قد يتأثر فيها المدرس عند تصحيح الاجابة كالخط والاسلوب وغيرها .
2- الشمولية ::: تتكون عادة هذه الاختبارات من عدد كبير من الاسئلة وهذا يوفر الفرصة لتغطية جزء كبير من المادة الدراسية التي يراد قياسها مما يجعلها ممثلة لكل المهمات التي تشملها المادة الدراسية .
3- صياغة فقراتها اكثر دقة ووضوحاً للطالب .
4- السهولة في تصحيحها من قبل المدرس وسهولة الاجابة من قبل الطالب .


العيوب
لاتقيس الاهداف العقلي العليا بل ان معظمها تقتصر على التذكر.
تخضع للحدس والتخمين ... وبذلك يحصل قد يحصل الطالب زيادة في الدرجة نتيجة (للصدفة) ليس إلا.
يتطلب إعدادها بشكل جيد معرفة بالجوانب الفنية للإعداد وصياغة الاختبارات من قبل المدرس.
لا تكشف طريقة اجابة الطلبة نقاط القوة والضعف لديهم.
لا تشجع الطلبة على المذاكرة الموسعة الشاملة وسهولة فضلا عن سهولة شيوع الغش فيها.
انواع الاختبارات القائمة على اساس الاختيار
هنالك انواع عديدة من الاختبارات قائمة على اساس الاختبار فهي تشمل الصواب والخطأ ، المتعدد ، المطابقة ، الترتيب ، الحذف ، وغيرها . كما ان للمدرس الامكانية في خلق وابداع انواع عديدة من الاختبارات وسوف نتعرض لهذه الانواع بالتفصيل:-

1- اختبار الصواب والخطأ True - False

يتكون اختبار الصواب والخطأ من عدد من العبارات بعضها صحيح وبعضها خاطئ ويطلب من الطالب ان يذكر فيما اذا كانت العبارة صواباً ام خطأ وذلك بوضع كلمة (نعم) او الصواب او (صح) او (خطأ) او اشارة (?) او (×) او او دائرة حول الحرف (ص) او (خ) وذلك حسب مايطلب منه في السؤال .
ان هذا النوع من الاختبارات من اشيع الاختبارات استعمالاً في قياس التحصيل الدراسي في الوقت الحاضر، اذ ان هنالك عدد كثير من المدرسين يستخدمون هذا الاختبار في قياس الطلبة وبعدد قليل من الفقرات تتراوح بين (5 – 6 ) فقرات في اكثر الاحيان وتحدد لكل فقرة (خمس) درجات وبهذا فأنهم يبتعدون عن الهدف الحقيقي لهذا النوع من الاختبار الذي صمم اصلاً لأن يضم مجموعة كبيرة من الفقرات بحيث تغطي مادة بكاملها وان تعطي الدرجة بقدر مايقدمه الطالب من قدرة عقلية في الاجابة . اضافة الى ان اختبار الصواب والخطأ لايستخدم مع كل مجالات المواد الدراسية المختلفة بل ان هنالك مواد دراسية لايمكن استخدام الصواب والخطأ معها .
مجالات استخدام الصواب والخطأ
1- تميز التعارف الصحيحة والحقائق البسيطة التي يفترض ان يكون الطالب قد تعلمها او حفظها .
2- يستعمل مع المواد الدراسية المكتوبة والخرائط والرسوم والبيانات والجداول وذلك بأن تعرض مادة غير مألوفة في احد هذه الاشكال المختلفة وتعد قسماً من الاختبار ويطلب من الطالب ان يضع علامة سواء كانت صحيحة ام خاطئة .
3- تستعمل مع المواد الدراسية التي تتضمن اصلاح بعض المفاهيم الخاطئة .
الاهداف التي يقيسها:
ان الاهداف التي يقيسها اختبار الصواب والخطأ هي اهداف معرفية محددة وبسيطة من فئة التذكر والحفظ ولكن تقيس اهداف اكثر تعقيداً اذا أعدت اعداداً جيداً.
قواعد صياغة اختبار الصواب والخطأ
1- ينبغي ان تصاغ كل عبارة في الاختبار بكل دقة فأما ان تكون صحيحة تماماً او خاطئة تماماً وان يجمع الخبراء على مفتاح الاجابة عليها .
مثال رديء/ لايمكن قياس الاهداف بالتذكر بالاختبار المقالي .
جيد / اذا كان هدف المدرس قياس التذكر يفضل ان لا يستخدم المقالي
2- تجنب استخدام كلمات التصميم والتخصص ، فأن استعمال كلمات مثل ( كل ، جميع ، قطعاً ، دائماً ، حتماً ، وغيرها ) فأنها تعطي مؤشرات للحل على انها خطأ .
اما العبارات من نوع ( في المادة ، في بعض الاحيان ، تحت ظروف معينة ، ربما ) فأنها تعطي مؤشراً للحل الصحيح .
مثال رديء / في الاختبارات الموضوعية يمكن قياس التذكر فيها .
جيد / الاختبارات الموضوعية تقيس القدرة على التذكر .
3- تجنب استخدام مصطلحات غير محددة للدلالة على الدرجة او الكم فأن التعابير مثل ( تكرار ، الى حد ما ، في كثير من الاحيان ، في معظم الحالات ) فأنها تأخذ تفسيرات بأختلاف الطالب الذي يقرأها .
مثال رديء / يستخدم الطلبة في كثير من الاحيان الحدس في الاختبارات الموضوعية .
جيد / تسمح الاختبارات الموضوعية للحدس .
4- تجنب عبارات النفي وخاصة النفي المزدوج اذ ان العبارة من نوع النفي تتطلب تفكير معقد ومقلوب لكي يستنبط معناها كما انها من حيث التركيز اللغوي اصعب من العبارات غير المنفية ومن المحتمل ان يغفل الطالب علامة النفي في داخل العبارة .
مثال / لاتستخدم الاختبارات المقالية لقياس القدرات العقلية العليا .
5- تجنب استخدام الجمل الطويلة والغامضة وان ينصب السؤال على الاجواء ذات الاهمية في المادة الدراسية .
مثال رديء / يستخدم الطالب في الاختبار الشفوي اللغة فقط .
جيد / يعد الاختبار الشفوي الوسيلة الوحيدة لتشخيص اضطرابات الكلام
6- ينبغي ان تكون العبارات الصحيحة مماثلة في الطول تقريباً للعبارات الخاطئة ، اذ ان من الملاحظ ان هنالك ميلاً لان تكون العبارات الصحيحة اطول من الخاطئة .
7- ينبغي ان تكون اسئلة الاختبار كافية ليضمن شمولية المادة المراد قياسها .
8- ينبغي ان تتضمن العبارة الواحدة حقيقة واحدة وان تتحمل معنى واحد فقط لان استعمال افكار متعددة في العبارة الواحدة يجعلها مركبة للطالب .
مثال رديء/ الاختبارات المقالية تمتاز بالشمولية وتقيس القدرات العقلية العليا
جيد / تمتاز الاختبارات المقالية بالشمولية .
9- ينبغي ان لاتترتب العبارات في الاختبار على نمط معين يكشفه الطالب كأن تكون العبارة الصحيحة وثم الخاطئة او ان تأتي عبارة صحيحة بعد كل خطأين وهكذا دع الترتيب يكون عشوائياً .
10- لغرض الحد من ظاهرة التخمين يمكن استخدام معادلة التصحيح من اثر التخمين .
التعديلات التي ادخلت على اختبار الصواب والخطأ
1- وضع خط تحت كلمة او جزء من العبارات ويطلب من الطالب اجراء التصحيح للكلمة او الجزء الذي تحته خط .
2- يمكن ان تكون عبارات الصواب والخطأ ذات فعالية كبيرة عندما تبنى على اساس مادة مرجعية كرسم خريطة او شكل بياني او جدول او فقرة قراءة وفي مثل هذه الحالة يطلب من الطالب ان يستجيب الى الفقرة بالرجوع الى المادة المقدمة له .
3- يمكن ان يصبح نمط الفقرة اقل تخميناً عندما يطلب من الطالب الاجابة ضمن ثلاث فئات من الاجابة مثلاً صح ، خطأ ، المعلومات الواردة غير كافية للحكم على صحة او خطأ العبارة .
4- ان تتبع كل فقرة من فقرات اختبار الصواب والخطأ بكلمة لماذا .
5- يمكن ان نجمع مجموعة من فقرات الاختبار لمادة معينة تحت صيغة سؤال واحد.
مثال / ضع الحرف (س) امام البديل الذي يمثل الاجابة الصحيحة والحرف (خ) امام العبارة الخاطئة .
- اي نوع من انواع الاختبارات تستطيع ان تقيس التذكر .
1- المقالي ( )
2- الشفوي ( )
3- المتعدد ( )
4- الصواب والخطأ ( )
5- المطابقة ( )
يمكن ان تكون فقرات اختبار الصواب والخطأ على شكل فقرات عنقودية متكاملة لمادة معينة ويطلب من الطالب ان يوضح ما فيها من عبارات صحيحة او خاطئة .
مثال: ان الفرق بين التقويم المحكي والمعياري هو
1-التقويم المحكي يعتمد في تحديد مستوى الطالب على محك ثابت.
2-فهو يقارن أداء الطالب المراد تقويمه بأداء طلبة آخرين.
3-بينما التقويم المعياري يعتمد في تحديد الدرجة على معيار موضعي.
4-وهو قائم على أساس نظرية التوزيع الطبيعي.



رفعت المحاضرة من قبل: اسامة ايمن عبد الغني
المشاهدات: لقد قام 4 أعضاء و 5375 زائراً بقراءة هذه المحاضرة








تسجيل دخول

أو
عبر الحساب الاعتيادي
الرجاء كتابة البريد الالكتروني بشكل صحيح
الرجاء كتابة كلمة المرور
لست عضواً في موقع محاضراتي؟
اضغط هنا للتسجيل